الى القائد الميداني، المحامي المناضل واصف الحركةحريق بيروت احرقنا وعويل الثكالى آلمنا، والمحنة التي المت بكم فطرت قلوبنا ألما وحزنا. لكن كل هذا الدخان الغليظ لن يحجب روح بيروت العظيمة، بيروت العربية التي انارت دروب الفكر والحرية والحوار، بيروت التي أضاءت ليالينا الأهوازية الدامسة بصوت فيروز وقصائد إيليا ابوماضي وبكتبها وصحفها ونضالها الذي لاينضب كبحرها، بل وساعدت الفرس في برهة من الزمن كي يبعثوا أبنائهم الى جامعاتها ليصبحوا آدميين ورؤساء ووزراء وكتاب وروائيين، غير انهم تكبروا في زمننا الراهن كمستعمرين جدد للبنانكم الشقيق ومستعمرين قدامى لمملكة عربستان- الأهواز؛ استعمار داخلي يمص دمائنا وثرواتنا، واستعمار خارجي يتحكم بشؤون لبنان ويدعم نظامه الطائفي بواسطة اركانه التابعة هناك. وانا واثق، إن مال عليكم الزمان لن تميلوا وسيتجاوز شعب لبنان الأبي المحنة، وانت يا صديقي ستعود مع الجماهير التي فجرت ثورة تشرين الى ساحات الوغى في بيروت واخواتها لإجتثاث النظام الطائفي الفاسد والمسؤول الأول عن الكارثة العظمى التي حلت بلبنان يوم امس الثلاثاء ٤/٨/٢٠٢٠.
اخوك، يوسف عزيزي، امين مركز مناهضة العنصرية في إيران
41Karim Khalaf, Javad Roeintan and 39 others3 comments1 shareLikeCommentShare