بدأ عضوان الأحمري رئيس تحرير صحيفة ايندبندنت عربي حواره معي بسؤال عن تداعيات الانتخابات الرئاسية في إيران. لقد عارضت تسمية الاقليات واكدت ان غير الفرس شعوب لأسباب تاريخية واجتماعية شرحتها له. وعن الفرق بين نضال شعوب ويلز واسكاتلند في بريطانيا والشعوب في إيران قلت ان نضال الاخيرين مع الاسف نضال دامي. وعزيت الفتك بالعرب في انتفاضة ٢٠١٩ -اكثر من غيرهم في إيران- الى كره الفرس لهم.واكدت بأدلتي ان النظام الإيراني في طريق الإنحدار وليس الصعود.وقد شرحت الاسباب التي ادت بالشعب الأحوازي ان لا يستغل ما وصفها المحاور بالفرصة التاريخية للانتماء الى العراق خلال الحرب الإيرانية العراقية.واكدت ان تحسين العلاقات المتوقعة بين إيران والسعودية لن يؤثر كثيرا على نضال الشعب الأحوازي وسائر الشعوب في إيران لانه عامل ثانوي.كما قلت ان نسمة العرب تصل الى نحو ٨٪من سكان إيران ونحو ٨٠٪منهم يعارضون النظام الإيراني. وعن اسماء الأحواز والأهواز وعربستان قلت للمحاور انها كلها صحيحة.وعن الوضع القانوني لعربستان اكدت انه لم يهتم احد بدراسة هذا الوضع، لا الأحوازيين ولا العرب ولا على المستوى الدولي.واضفت ان مملكة عربستان وبعد معاهدة ارض روم في ١٨٤٧ فقدت استقلالها واصبحت شبه مستقلة-شبه مستعمرة حتى ان تم إلحاقها قسرا بإيران في العهد البهلوي.وقد حذرت من تغلغل الأمن الإيراني في بعض المجموعات الأحوازية ردا على سؤال للمحاور. وقد اكدت ان الداخل ونضال شعبنا هناك هو بوصلتنا ونبراسنا. وعن تشييع قاسم سليماني شرحت اسباب ذلك ان كان صحيحا واعتبرتها ظاهرة عابرة وهذا ما اكدته انتفاضة تموز المجيدة والتي ابطلت كل ما كان يؤكد عليه المحاور عن تأييد شعبنا لسليماني او النظام الإيراني لكن الانتفاضة وقعت بعد تسجيل هذا الحوار الذي تم قبل نحو شهرين.
تم بث هذا الحوار يوم الجمعة ٢٧ اغسطس/آب ٢٠٢١ (٥/ ٦ /١٤٠٠ إيراني)