ان تكون مع مفكر عربي وآخر شاعر، تمنحك الفرصة ان تدردش حول القضايا الثقافية والفكرية والسياسية في الوطن العربي المحشو بالكوارث والأحداث التي تبعث بالأمل، وبالطبع لم تخل الأحاديث عن الشأن الإيراني والاهوازي الذي يثير اهتمام زملائي العرب ويسألوني عنه دائما. اليوم مع المفكر السوري الفلسطيني د.احمد البرقاوي والشاعر الرائد نوري الجراح. البرقاوي كان لسنوات رئيسا لفرع الفلسفة في جامعة دمشق لكنه عارض النظام الاستبدادي وخرج من سورية بعد انطلاق الثورة في ٢٠١١ ومن ثم هاجر الى الإمارات ودرس استاذا في جامعاتها لسنوات. اذ قال لي ان عدد من الاهوازيين كانوا طلاب عنده في جامعة دمشق
الصور في بيت نوري الجراح في لندن، اول سبتمبر ٢٠١٩