أينما يقام معرض للكتب،انا حاضر، وهذه المرة في ابوظبي، حيث دعتني دار السويدي للنشر تقديرا لكتابي الحائز على جائزة ابن بطوطة “وراء الشمس: ذكريات كاتب اهوازي في سجون إيران السرية”. كما شارك في المعرض الذي أقيم في الفترة ٢٤-٣٠ ابريل، ادباء عرب واجانب. وقد حاضرت في ندوات على هامش المعرض وتحدثت عن الكتاب ومايتعرض له شعبنا من اضطهاد ثقافي وسياسي واقتصادي. كما دعانا الشيخ محمد بن احمد السويدي، رئيس دار السويدي للنشر ونجل احمد السويدي وزير خارجية الشيخ زايد آل نهيان، يوم اول مايو لمأدبة غداء في بيته بإحدى جزر الخليج. وبعد ذلك اي يوم ٢ مايو، زرت دبي بدعوة من صديقي القديم ابن المحمرة البار عبدالرزاق محمدي. واليكم هذا التقرير المصور للزيارة:١-انا وكتابي في منشورات المتوسط، ناشر الكتاب ٢-في ندوة بالمعرض:انا والباحث السوري خلدون الشمعة والقصصي السوداني عثمان احمد حسن ٣-مع الشيخ محمد السويدي ٤- الكتاب الفائزون مع الشيخ محمد السويدي ٥-مع الشيخ محمد السويدي والشاعر السوري نوري الجراح ٦- في المعرض ٧-مع خالد جابر عبدالحسين معالي، مدير دار الجمل الألمانية واصله عراقي من السماوة وناشر معظم كتب صادق هدايت ٨-بعض كتب دار الجمل ٩-ليالي ابوظبي ١٠-لوحة للشيخ زايد في مدخل الفندق ١١-مع الصديق عبدالرزاق محمدي،ابونادر ١٢-شبه متحف في احد مطاعم دبي التراثية(الدهداية تذكرني بطفولتي) ١٣-الماضي والحاضر لدبي في المتحف ١٤-أمرأة اماراتية بالزي التراثي بالمتحف ١٥- تمثال رجل يتوضأ بالمتحف ١٦-مع احمد علي الزين، الروائي اللبناني ومدير برنامج روافد بقناة العربية، و القصصي السوداني١٧-بعض كتب المعرض ومنها عن لينين ١٨-بعض الكتب الأخرى ١٩-كتب عن شمس تبريز وجلال الدين الرومي (مولوي) ٢٠- مشهد عن الشعر الإيراني المعاصر، و.. كل هذا تظهر انفتاح العالم العربي حتى على الكتب المعادية للعرب مثل كتب هدايت والفردوسي