غصت مكتبة الساقي، ليلة البارحة بقامات الأدب والإعلام العربيين في لندن للاحتفال بصدور العدد الخمسين لمجلة الجديد التي يرأس تحريرها الشاعر السوري، الصديق، نوري الجراح. والمجلة التي لاتزال تصدر ورقيا، تعد سليلة مجلات وزينة كمجلة مواقف التي كان يصدرها ادونيس في باريس و الكرمل لمحمود درويش. وقد التقيت هناك بوجوه زميلة وصديقة منها : أياد ابوشقرا، عبدالوهاب بدرخان، صموئيل شمعون، خلدون الشمعة، د. هيثم الزبيدي (أديب مغربي)،نوري الجراح، مامون عباسي ( محرر في موقع عرب ويكلي)،هيثم حسين (كاتب كردي سوري)، الناصري (الشاعر العراقي )، كرم نعمة(الصحافي العراقي الذي كان زميلي في الزمان)وآخرون، لكن المفاجئة وجود الصحافي المشاغب عبدالباري عطوان ضمن المدعوين. وكانت مگي زوجة صموئيل شمعون الإنجليزية، رائعة حيث سألتني عن شعبنا العربي الاهوازي وهي لم تعرف اي شيء في هذا المجال وقد تحدثت لها بما فيه الكفاية. وتدير مگي مع زوجها العراقي صموئيل شمعون فصلية “بانيبال”الإنجليزية التي تعرف الأدب العربي الحديث الى العالم الغربي ولها مشتركين كثر، أكاديميين ومتابعين. كما وعدني صموئيل مرة أخرى بالاهتمام بأدب وثقافة شعبنا الاهوازي في اعدادها القادمة.
يوسف عزيزي ١٦ مارس ٢٠١٩