اقتربنا للقطب، ساعتين ونصف بالبحر عن تالين عاصمة إستونيا وبضعة ساعات من سنت بيترسبورغ الروسية. هذه هلسينكي عاصمة فنلاندا والصور التي يظهر فيها صديقي جابر احمد وهو يستخدم المنجل في مزرعته الصغيرة في ضاحية هلسينكي، كما يستخدم قلمه في مكتبه من اجل شعبه. ولاتختلف طريقته في الزراعة لما كان يمارسها في قرية الفنيخي العربستانية قبل عدة عقود. رغم ان ٧٥ في المئة من الصناعات مستقرة في العاصمة، لكن البلاد تدار بشكل نوعين من الفدرالية القومية والجغرافية بما فيه جزيرة “اهونن ما” التي تتمتع بحكم ذاتي واسع ولديها علم وطابع (تمبر) خاص بها، اذ سبق وان زرتها في العام ٢٠١٤ عن طريق البحر من السويد حيث كنت ضيفا على الاخوة الأتراك آنذاك. هلسينكي مدينةنظيفة قياسا بلندن لكنها اصغر وفيه جالية عربية مهاجرة تتسم نظرة الفنلنديين منذ ٢٠١٥ بنوع من العنصرية ازاء اللاجئين. هناك اهتمام كبير بالبيئة ،المدينة تعيش طقس بارد وثلجي لمدة ٤ أشهر. هذه بعض الصور التي التقطناها ومنها تماثيل للسلحفاة (الرگة) و آلهة البحر تظهر مدى اهتمام الناس بالبحر ومافيه